أحدث الأخبار

وزيرة التنمية الاجتماعية: بناء منظومة رعاية اجتماعية متكاملة تسهم في تقديم الدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي لكافة الفئات

أكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية، على إطلاق جملة من المشاريع والبرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الفرد والأسرة، وتسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على أصول السمت العماني القويم.

وقالت إن إطلاق هذه البرامج يأتي انطلاقاً من رؤية الوزارة بأن يكون "كل فرد قادرا على استثمار كامل إمكاناته، لتحقيق مستوى معيشي ملائم في ظل أسرة متماسكة ومجتمع مزدهر"، كما أن هذه الجهود متسقة ومترجمة لمستهدفات رؤية عُمان 2040، لاسيما في أولويتها المتعلقة بالرفاه والحماية الاجتماعية، وقد استطعنا - ولله الحمد - الانتهاء من تحقيق 6 مستهدفات رئيسية، ومستهدف فرعي واحد ضمن مستهدفات الرؤية.

وأشارت إلى أن الوزارة عملت أيضا على بناء منظومة رعاية اجتماعية متكاملة؛ تُسهم في تقديم الدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي لكافة فئات المجتمع المتمثلة في الأسرة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة والطفل، ومؤسسات المجتمع المدني، وصولاً إلى بناء مجتمع ممكّن اقتصادياً واجتماعياً، عبر برامج ومبادرات اجتماعية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع.

وأوضحت أن وزارة التنمية الاجتماعية وضمن خططها لمواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية أصدرت مجموعة من اللوائح والتشريعات المنظمة للعمل الاجتماعي وتحديث عدد منها، بما يضمن استدامة الخدمات وجودتها، ويعزز كفاءة الأداء المؤسسي في القطاع الاجتماعي، كما أطلقت الوزارة حزمة من الخدمات الرقمية التي جاءت مواكبةً لمشروع التحول الرقمي في سلطنة عُمان، مثل تدشين منصة "جود" للعمل الخيري، ومنصة "تأهيل" للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنصة "أيادي" للعمل التطوعي، والمنصة الوطنية للتوعية بمخاطر الإدمان والمؤثرات العقلية "حياة".

واختتمت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية تصريحها قائلة: إن ما تحقق من إنجازات هو تجسيد لرؤية جلالة السلطان المعظم في بناء مجتمع متماسك ومتكافل يسوده الإنصاف والتمكين، وهو ثمرة تكامل الجهود الوطنية بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، لبناء مستقبل مزدهر ومستدام لعُمان وأبنائها.